عقدت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة منازل القابضة

عقدت الجمعية العمومية العادية وغير العادية لشركة منازل القابضة أمس 11مايو 2010 بنسبة حضور بلغت 71,59% وأقرت كافة بنود جدول الأعمال والتي كان أبرزها اعتماد البيانات المالية للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2009 وعدم توزيع أرباح على المساهمين . وقال رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب في شركة منازل القابضة السيد / عدنان النصف أن الشركة نجحت في جدولة ديونها من قصيرة إلى طويلة الأجل مشيراً إلى أن الوضع المالي والملاءة المالية للشركة ممتاز وأن علاقتها بالبنوك جيدة وأضاف أن إجمالي الموجودات بلغت في نهاية العام 2009 نحو 132 مليون دينار فيما إجمالي المطلوبات 62 مليون دينار لافتاً إلى أن الشركة تتواجد حاليا في أكثر من سوق حيث تتواجد في جمهورية مصر العربية من خلال مشروع ليان الذي تصل كلفته الإجمالية مليار ونصف جنيه مصري ومن المتوقع تحقق الشركة منه عوائد إجمالية تصل إلى 2.5 مليار جنيه ، فضلاً عن تواجد الشركة في السوق المحلي من خلال مشروع الزهراء .

وأوضح النصف في تحليل نتائج وأداء الشركة في العام 2009 قائلاً : " لقد تكبدت الشركة خسائر بلغت 15.5 مليون دينار ما يعادل 21.6 فلساً وذلك مقارنة بخسائر بلغت 8.4 مليون دينار ما يعادل 11.8 فلساً في العام 2008 ، حيث تأثرت الشركة كغيرها من الشركات بالأزمة المالية العالمية وتداعياتها السلبية التي ألقت بظلالها على كافة الأسواق ، فلقد كان العام 2009 استثنائيا بكل المقاييس على مستوى العالم ، حيث ما زالت الأسواق العالمية تشهد واحدة من أسوأ الأزمات في تاريخها ، ولم تكن دول مجلس التعاون الخليجي والسوق الكويتي تحديداً بمنأى عن ذلك ، حيث أدت تلك الأزمة إلى تراجع النشاط الاقتصادي في مختلف القطاعات وعلى وجه التحديد قطاعي العقار والاستثمار وكان للهزة القوية التي تعرَض لها الاقتصاد العالمي والتي وصلت تبعاتها إلى الاقتصاد المحلي أثر سلبي على دخل الشركة وتراجع قيم أصولها مضيفاً أن بعض الخصائص السائدة في الأسواق في الوقت الحالي مثل كساد القطاع العقاري وانخفاض أسعار الفائدة واعتدال أسعار السلع وازدياد الضوابط الرقابية وتحسن إدارة المخاطر في الشركات وقدرة الأسواق على استعادة حالتها السابقة بمثابة عوامل محفزة نحو تعافي الاقتصاد بشكل نهائي عند حصوله على مفترق طرق للإقتصادات العالمية".

واختتم النصف تصريحه بأن الشركة ستواصل مسيرتها في اقتناص فرص استثمارية جيدة مع الأخذ بعين الاعتبار الحيطة والحذر والحد من المخاطر لتحقيق هدفها الرامي بأن تكون من أفضل الشركات القابضة وفي العام 2010م تتطلع الشركة إلى مستقبل أفضل تسعى فيه إلى تحقيق المزيد من النتائج والنجاحات وتحقيق النمو المستدام الذي سينعكس إيجابياً على حقوق المساهمين .